ريادة الأعمال لا تقتصر على فرد أو مجموعة من الأفراد فحسب بل باتت تُعرّف وتتطوّر عبر منصات مواقع التواصل الإجتماعي. وعلمًا بأنَّ التوقّعات والدراسات تشير إلى استنباط هذا الشأن من مبدأ الإبتكار، التكاثر والنجاح إلى أنَّ بعض الشركات لا تزال على المحك. الأسباب متعدّدة ولكنَّ الواقع واحد، يُنسب إلى معدّل الإستعراض على غوغل والتعليقات الإنتقاديّة والمتناقضة الّتي تليه. فهل من البديهيّ أنّه وداخل هذا العالم الرقميّ، تبقى بعض المؤسّسات بلا مكانة ثابتة؟
نقطة التحوّل مع التسويق الرقميّ
“نقدّم أفضل المنتجات والخدمات لعملائنا في السوق”، تلك هي المقولة التقليديّة الّتي تتداولها أكثرية الشركات ريثما يبحث المستهلكون عن أساليب للتحقّق من مصداقيتهم. وقد تعدّ المراجعات .عبر الإنترنت أو مواقع التواصل الإجتماعيّ إحدى الطرق الّتي تساعد الأفراد على اتّخاذ القرار الأنسب لصالح الشركة أو ضدّها
تشير المعطيات إلى أنَّ تعزيز حضور العلامة التجاريّة عبر الإنترنت يُثني زيارة 31% من المستخدمين لموقع الشركة بعد قراءة مراجعات إيجابيّة عنها، كي تقوم مؤسّسات التسويق الرقميّ بدورها بقلب الميزانيّة رأسًا على عقب.
التواجد الفعليّ على منصات مواقع التواصل الإجتماعيّ ليس بالسهل، كما يستحوذ فيسبوك على %19 من تقييمات العملاء. تعمد بعض الشركات على تضليل حضورها نتيجة إشراك المحتوى الغير مثالي، فيُحكم عليها بالنسيان. وقد يعدّ هذا الأخير جزءًا كبيرًا من التسويق فيعمل على تحسين محرّكات البحث ودفع حركة المرور والتحويلات.
لذا يمكن الإستعانة بمؤلّفين موثوقين ومستقلين من قبل شركات التسويق الرقميّ، يملكون قدرة التحكّم بترويج المحتوى على أجزاء أخرى من الأعمال.
يعتقد بعض المدراء التنفيذيّين أنَّ ملفاتهم الشخصيّة هي المساحة الإعلاميّة الأكثر إشراقًا للتعبير عن مزاياهم ولكنَّ العبرة تكمن بالبوح، كي نُسمع. كلّما تفاقمت قوّة العلامة التجاريّة في السوق، زادت الشبكات الإجتماعيّة الخاصة بالشركة تألّقًا.
يرتبط الأشخاص بالعلامة التجاريّة على الويب وليس بالشركة!
بعد مواكبة البحوث لإشراك المعايير الأوفى للجمهور، يتوجّب إنشاء تقويم تحريريّ وقائمة من الشعارات الخلوقة والصور والفيديوهات الجاذبة.
.هل تريدون الحفاظ على وهج علامتكم التجاريّة؟ إحرصوا على تقديم محتوى عالي الجودة، هذا ما يتوقّعه المستهلك منكم
ومن الأسباب اليقينة الّتي تحول دون معالجة، إستخدام رواد الأعمال لتلك المنصات لفترات متناقضة دون معرفة إمكاناتهم الكاملة، عدم اتّقان الترابط ما بين الترويج والمحتوى الفعّال، الإبتعاد عن اتّباع القواعد المرجوة وإهمال تحديد استراتيجيّة مندفعة تستهدف سوقًا وجمهورًا معيّنًا.
التسويق الرقميّ يسيّر العلامات التجاريّة للوصول إلى جمهورها المستهدف والترويج لمنتجاتها أو خدماتها. وعلى الرغم من أنّه النطاق الأشمل لحملات التسويق التقليديّة، إلّا أنَّ التسويق العصريّ يسمح باستهداف جمهور أكثر تحديدًا أو تخصّصًا يثقّ بالخدمة التسويقيّة
! توهّجوا داخل عالم التشويق والتسويق الرقميّ مستعننين بأهل الإختصاص